fbpx

متى يمشي طفل الشلل الدماغي

متى يمشي طفل الشلل الدماغي؟ يعد هذا السؤال من بين أهم التساؤلات التي تخطر لمن لديها طفل يعاني من هذه الحالة المرضية، وتجدر الإشارة إلى أن تحديد موعد محدد لمشي الطفل صعب للغاية، حيث يتوقف الأمر على مدى العناية به وما التدريبات التي يداوم عليها بشكل يومي وتحت إشراف مختص، فكلما استطعت أن تلاحظ أعراض المرض مبكرًا وطلبت المساعدة كلما تمكن طفلك من الوقوف أسرع.

الشلل الدماغي عند الأطفال

لقد عرّف الأطباء الشلل الدماغي بأنه حالة مرضية تصيب الأطفال، بحيث لا تكون حركات مختلف أعضاء جسدهم محدودة مقارنة بباقي أقرانهم، ولا بد على الأهل عندما يلاحظوا هذه الاضطرابات في الحركة أن يطلبوا الدعم من المختصين في مثل هذه الحالات، وهناك عدد من المعلومات الأساسية عن هذا المرض التي عليك معرفتها ومنها ما يلي:

  1. إن عدد المصابين بهذا المرض من الذكور أكثر بكثير من الإناث.
  2. يعاني 75% من المصابين بالشلل الدماغي بمشكلة تيبس العضلات مما يجعل حركات أطرافهم غير طبيعية.
  3. إن حوالي 50 % من مرضى الشلل الدماغي يعانون من مشكلة في المشي ولذا لا بد من سؤال المختص عن متى يمشي طفل الشلل الدماغي وما التدريبات المناسبة له.
  4. يصاب بعض المرضى مع مرور الوقت بمشكلات صحية إضافية مثل الصرع والتوحد.

مشكلة المشي عند أطفال الشلل الدماغي

هناك العديد من الأطفال المصابين بهذا المرض يستطيعون المشي وإن لم يكن بالشكل الطبيعي ولكنهم يستطيعون الوقوف على قدمهم وقتما أرادوا ذلك، وعلى عكس ذلك هناك بعض الأطفال المرضى الذين لا يستطيعون المشي إلا بمساعدة الغير أو استخدام العكاز المخصص لهم وذلك يكون نتيجة وجود قصور في حركة القدم وهنا يبدأ التساؤل هل سيمشي طفلي ومتى يمشي طفل الشلل الدماغي بالضبط.

وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء قد وضعوا مستويات خمس لقدرة هؤلاء المرضى على المشي، وذلك كما يلي:

  1. المستوى الأول: وهو المستوى الأخف بحيث يستطيع الطفل المشي ولكن مع مشكلات بسيطة في الحركة.
  2. المستوى الثاني: وهنا يعاني الأطفال من مشكلات أكثر في المشي ولكنهم مع ذلك يستطيعون التحرك بشكل مستقل.
  3. المستوى الثالث: قد يحتاج فيه الطفل إلى أدوات مساعدة للتحرك والمشي، وقد يحدث تطور بحالته ويتمكن من تحسين مشيته.
  4. المستوى الرابع: وهو مستوى أصعب من السابقين بحيث يكون تحرك الطفل صعبًا للغاية وتتساءل أمه عن متى يمشي طفل الشلل الدماغي بشكل مستقل.
  5. المستوى الخامس: وفي هذا المستوى يحتاج الطفل لرعاية خاصة ومتابعة من قبل طبيب مختص في مثل هذه الحالات، وقد يكون بحاجة للجلوس على كرسي متحرك.

كيفية مساعدة الطفل المصاب بالشلل الدماغي على المشي

حتى تحدد متى يمشي طفل الشلل الدماغي عليك أن تعلم بأن الأمر مرتبط بتحسين العضلات والقدرات الحركية لدى الطفل وتطوير الجهاز العصبي المركزي بحيث يصبح الطفل قادرًا على التحرك بقدميه، وذلك يكون من خلال إتباع عدة طرق منها ما يلي:

  1. إدارة التشنج: حيث إن القدم قد تكون مصابة ببعض التشنجات التابعة للشلل للدماغي مما يعجز الطفل ولا يجعله قادرًا على الوقوف، وهنا لا بد من يتناول الأدوية المرخية للعضلات حتى يتخلص من التشنج وتتحسن مشيته.
  2. العلاج الطبيعي: بحيث يساعده الطبيب المختص على القيام بعدد من التمارين الرياضية التي تساعده على تحسين قدرة القدم على الوقوف والمشي، ومن بين تلك التمارين ما يلي:
  3. التدرب على استخدام جهاز المشي بسرعات بطيئة مع الحرص على ارتداء الأحذية المريحة التي تسهل حركة القدم.
  4. مقاومة القدمين لحركة الماء وذلك يكون من خلال إنزال الطفل في حوض السباحة وتحريك قدميه.
  5. تحريك قدم الطفل للأعلى والأسفل لمرات عدة، وتجريب اعتماده على نفسه في ذلك الأمر.
  6. تقويم العظام: بحيث يركب الطبيب للطفل مجموعة من الجبائر والمشدات حتى يجعل القدم تقوى وعضلاتها تكون قادرة على الوقوف مع مرور الوقت، ولكن لا بد من الانتباه لتركيبها بشكل صحيح حتى لا تسبب تدهورًا في وضع المريض.
  7. التدخل المبكر: عليك أن تعلم أن التدخل من قبل طبيب مختص لتشخيص الحالة مبكرًا يعجل بموعد الشفاء ووقوف الطفل على قدميه بشكل مستقل.
  8. تشجيع الطفل: لا بد أن يعمل الأهل على تشجيع طفلهم المصاب بهذا المرض على الدوام، بحيث يحفزونه على الالتزام بالتمارين الرياضية ويبثون أمل المشي على قدميه به، لأن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على سرعة الاستجابة للعلاج.

متى يمكن أن يمشي طفل الشلل الدماغي

مع التزام الأطفال الذين يعانون من هذا المرض بالتمارين الرياضية اللازمة والحرص على تناول الأدوية التي تحسن من وضع التشنجات والتصلب فإن مشكلة عدم القدرة على المشي تنحسر مع مرور الوقت بحيث يستطيع الطفل الوقوف على قدميه مرة أخرى، ولكن تجدر الإشارة إلى أن تشخيص الحالة من البداية يؤثر على الاستجابة للعلاج، فإن كانت الحالة متأخرة فإن احتمالية الوقوف على القدم تكون ضعيفة.

إن إجابة متى يمشي طفل الشلل الدماغي تتوقف بشكل كبير على التشخيص المبكر وإتباع العلاج الطبيعي الصحيح وتحفيز الطفل للوقوف على القدمين.

ما الذي يسبب الشلل الدماغي

بالعادة يصاب الأطفال بهذا المرض الدماغي نتيجة لمشكلة في الحمل والولادة وقد يتعرف عليها الطبيب أو تظل غامضة بالنسبة له، ومن بين المشكلات الشائعة المسببة لهذا الشلل ما يلي:

  1. الولادة المبكرة
  2. ولادة الطفل بحجم صغير جدًا
  3. ولادة التوأم
  4. الإصابة بعدوى في الرحم
  5. الحمل عن طريق الإخصاب المعملي
  6. الولادة المتعسرة
  7. الإصابة بجروح بالدماغ أثناء الولادة

أعراض الشلل الدماغي عند الأطفال

تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بمشكلة الشلل الدماغي حسب عمره وذلك كما يلي:

أقل من 6 أشهر

  • أن يتراجع رأس الصغير للخلف بمجرد حمله.
  • معاناة أعضاء الطفل من الصلابة وأحيانًا المرونة الزائدة.
  • تيبس القدم عند الإمساك بها وهنا تتساءل الأم متى يمشى طفل الشلل الدماغي بالضبط.
  • تمدد الرقبة عند احتضان الأم لطفلها بشكل مبالغ فيه.

أكبر من 6 أشهر

  • لا يتمكن الطفل من جمع يديه معًا وإمساك كل منهما بالأخرى.
  • ومن بين الأعراض كذلك عدم تحرك الطفل يمينًا ويسارًا.
  • يصعب على طفل الشلل الدماغي أيضًا أن يضع يديه في فمه.
  • يبسط كف يد ويقبض الأخرى بحيث لا يبسطهما معًا.

أكبر من 10 أشهر

  • لا يحبو الطفل المصاب بشكل طبيعي بالعادة بحيث تتعاكس حركة يديه وقدميه معًا.
  • لا يتمكن من استخدام مختلف أطرافه للحركة مما يدل على عجز في حركته بشكل عام.
  • يمكن للأم أيضًا ملاحظة تأخر تطور النمو لديه عن أقرانه بشكل كبير وبخاصة فيما يتعلق بالمشي وعندها لا بد من السؤال عن متى يمشي طفل الشلل الدماغي بالضبط.

اقرأ أيضاً: خلع الورك عند أطفال الشلل الدماغي

الأسئلة الشائعة

هل يجب علي استخدام الأدوات المساعدة لمعاونة طفل الشلل الدماغي على المشي؟

ذلك يتوقف بشكل كبير على مستوى الطفل ومدى تضرر عضلات القدم من الشلل الدماغي.

هل يمكنني تمرين طفل الشلل الدماغي على الوقوف في المنزل؟

بالطبع يمكنك القيام بلك ولكن مع إشراف طبي دقيق وبالتعاون من مختص العلاج الطبيعي.

المراجع

التعليقات مغلقة.